النشر الحديث والالكتروني

الاثنين، 17 مايو 2010

لغة التكشيف: indexing language

يعتبر هذا المصطلح حديثًا نسبياً ويستعمل للدلالة على تعيين ألفاظ الكشاف بصورة واضحة من كلمات أو رموز للوثائق والتحكم، علي الأقل في حالة الأنظمة الهجائية للكلمات في العلاقات الدلالية والتركيبية بين ألفاظ الكشاف.
وتعطي الكلمات التي قد تكون رؤوس موضوعات أو واصفات من قوائم رؤوس موضوعات معرفة أو مكانز ،وتعطي الرموز من قوائم تصنيف معروفة أيضاً ،ولهذافهي تستعمل لغة مقيدة ،وقائمة رؤوس الموضوعات الكبرى مثال على لغة هجائية مقيدة ،وتصنيف ديوي العشري مثال علي اللغة الرمزية .والبديل لهذه القيود أن نسمح لكل الكلمات ذات المعنى التي ترد في العنوان أو المستخلص أو النص أن تكون ألفاظ كشاف وهنا لا يفرض النظام أي قيود دلالية أو تركيبية علي ألفاظ الكشاف، وتسمى هذه اللغة الطبيعية أو اللغة غير المقيدة إذا يمكن تقسيم لغات التكشيف إلى قسمين الأولى لغة مقيدة والثانية لغة طبيعية أو غير مقيدة .
أولاً: اللغة المقيدة:ـ
وهي اللغة التي تتحدد مفرداتها وتحسم مشكلاتها الدلالية وتستقر قواعدها النحوية من البداية بحيث تكون بين يدي المكشفين أدوات جاهزة مشتملة علي المداخل الكشفية في أشكال محددة ينبغي التقيد بها في التعبير عن ناتج التحقيق من المحتوى الموضعي لأوعيه المعلومات.وهي تتمثل في خطط التصنيف الحصريه لتصنيف ديوي العشري وتصنيف مكتبة الكونجرس والتصنيف العشري العالمي ،كما تتمثل أيضاً في خطط التصنيف الوجهية أو التحليلية التركيبية التي وضع أ سسها العالم "رانجاناتان " وتتمثل أيضاً في قوائم ورؤوس الموضوعات المعيارية أو المقننة أو الملفات الاستنادية الموضوعية ،كذلك تتمثل في المكانز على اختلاف مستوياتها وتنوع أشكالها

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]



<< الصفحة الرئيسية