النشر الحديث والالكتروني

الثلاثاء، 18 مايو 2010

اهمية النشر الالكتروني

1. تسريع عمليات البحث العلمي في ظل السباق التكنولوجي.
2. توفير النشر التجاري الأكاديمي .
3. وضع الإنتاج الفكري لبعض الدول على شكل أوعية إلكترونية .
http://http://sites.google.com/site/abdoq89/ffkkf

اهمية النشر الالكتروني

1. تسريع عمليات البحث العلمي في ظل السباق التكنولوجي.
2. توفير النشر التجاري الأكاديمي .
3. وضع الإنتاج الفكري لبعض الدول على شكل أوعية إلكترونية .

الاثنين، 17 مايو 2010

صفات المكشف الجيد:-

1- المعرفة بالموضوع، أو المجال الذي يتم فيه التكشيف سواء بالتأهيل أو الخبرة.
2- الخبرة بفن التكشيف: فهو يعتبر فناً له أصول وقواعد وليس عملاً يمارسه أي شخص تسند إليه هذه المهمة.
3- على المكشف أن يكون على دراية جيدة باللغة.
4- أن يتميز المكشف بالذاكرة القوية الجيدة، وبالعقل المنظم حتى لا يحدث تكرار كثير في العمل.
5- قدرة المكشف على تطوير وتحسين أدائه، ومواجهة المشكلات أثناء العمل.
6- الموضوعية والحياد. لابد من أن يكون المكشف على حياد، وأن لا ينحاز إلى جانب بعينه.
7- أن يكون دقيقاً في العمل .
8- أن يمتاز بالصبر وقوة التحمل. فالتكشيف عمل قد يطول وقته وهذا يحتاج إلى صبر وقوة تحمل .
9- مواكبة كل ما يستجد في هذا المجال.

عناصر الكشاف الجيد

توجد العديد من العناصر والمعايير الموحدة التي يجب الالتزام بها في إعداد الكشافات حيث يذكر عبدالجبار عبدالرحمن أهم عناصر الكشاف الجيد معتمدًا على المعايير التي أصدرتها المنظمة الدولية للتوحيد والقياس مع بعض الإضافات البسيطة ومن هذه العناصر :-
1- التنظيم الموضوعي.
2- اكتمال الوصف الببليوغرافي.
3- الترتيب الهجائي للمداخل.
4- عمق التكشيف ومداه الزمني.
5- الإرشاد الداخلي والتعريف بالكشاف.
وأضافجرجيس إلى هذه العناصر مجموعة أخرى منها الناشر، والحداثة، ولغة التكشيف، وبعض العوامل المرتبطة بالمكشف والوثيقة المكشفة مثل الخلفية الموضوعية، والخبرة، ومعرفة حاجات المستفيد، وطول الوثيقة ولغتها، ومدى وضوحها.
أما محمد فتحي عبدالهادي فقد قدم مجموعة من المعايير الخاصة تهتم بتقييم الكشافات للمطبوعات المسلسلة والكتب اعتماداً على القائمة التي قدمها بوركو وبيرز في كتابهما عن التكشيف، المتمثلة في إرشادات الاستخدام ، والنطاق والاختصارات ، وطريقةالإصدار ، والدوام، وشمولية التغطية ونوعية الكشافات ، كما أضاف عناصر أخرى خاصة بالكتب تتمثل في بناء المداخل، ونظام الإحالات

التكشيف بمساعدة الحاسوب :-

والمقصود منه الاستعانة بالحاسوب في عملية التكشيف والفرق بين التكشيف الآلي والتكشيف بمساعدة الحاسوب فرق في الدرجة وليس في النوع فيساعدالحاسوب في تحليل النصوص للخروج بقائمة بالمصطلحات الكشفية المختارة من إحدى اللغات المقيدة ويتم ذلك بتطبيق بعض القواعد .
أما المساعدة الثانية التي يقوم بها الحاسوب فإنها تحليل عمل المكشف، حيث يمكن اقتراح مصطلحات كشفية إضافية أو بيان أخطاء التكشيف أو أخطاء الترجمة من اللغة الطبيعية إلى اللغة المقيدة، ويطبق هذا على ناتج التكشيف وليس على النص الذي يتم تكشيفه .
وقد تطورت العديد من النظم التي تهدف إلى تسخير الحاسوب في مساعدةالمكشفين، ومن أبرز هذه النظم نظام "نفيس" وهو نظام تكشيف العبارات المجمعة ثم طور هذا النظام من قبل تيموثي كرافن Timothy C. Craven بمعهد المكتبات والمعلومات في جامعة وسترن أونتاريو، حيث أصبح يتعامل هذا النظام مع العناوين لإعداد كشاف التباديل Permuted وهو يختلف عن كشاف الكلمات المفتاحية في السياق حيث يتعامل الأخير مع الكلمات لا العبارات، كما يمكن الاعتماد على هذا النظام في عملية الإحالات.
وقامت جسيكا ملستيد بدراسة لأساليب الاعتماد على الحاسوب بصفة عاملا مساعدا في التكشيف في سياق مراجعة النتاج الفكري في مجال التحليل الموضوعي في مراصد البيانات الورقية، حيث تم تطوير نظام في مؤسسة معلومات علوم الأحياء BIOSIS ففي هذا النظام تم مضاهاة الكلمات التي ترد في عناوين مقالات الدوريات وذلك مقابل معجم دلالي Semantic Vocabulary يشتمل على حوالي (15000) مصطلح في علوم الأحياء وترتبط المصطلحات بمعجم يشتمل على (600) رأس موضوع وتتم المضاهاة ويحدد الحاسوب المداخل الموضوعية لتكشيف المقالات .
وقد أشار لانكستر Lancaster إلى مجموعة من الأخطاء الرئيسة التي يمكن أن تحدث في أي نظام تكشيف منها :-
1- خطأ في التحليل الموضوعي حيث لا يوفق المكشف في فهم الموضوع فيفسره بطريقة مخالفة.
2- خطأ الترجمة أي رغم إدراك المكشف لمحتوى الوثيقة جيداً، إلا أنه لا يوفق في اختيار المصطلحات التي تعبر عن المعاني الصحيحة.
3- خطأ في استبعاد بعض المفاهيم المهمة خلال عملية التحليل الموضوعي.
4- ضعف خصوصية المصطلحات. فالمكشٌف يدرك المفاهيم ومستوى الخصوصية المطلوبة، لكنه مضطر لتكشيفها بمصطلحات عامة لعدم توفر المصطلحات المخصصة في لغة التكشيف المتاحة.
5- ضعف خصوصية التكشيف. فالمكشف يستخدم مصطلحات عامة وبعيدة العلاقة عن المفهوم المخصص في الوثيقة، رغم أن لغة التكشيف تتضمن مصطلحات أكثر خصوصية.

التكرار النسبي للمصطلحات :-

في التكرار النسبي ليس من الضروري حساب تكرار ورود الكلمة في مرصد بيانات النصوص كاملة، وإنما حسب تكرار ورود الكلمة فقط في الملف المقلوب أو الملف المصنف Inverted File المستخدم في البحث في النصوص، أي عدد مرات ورود الكلمة بالنسبة لعدد مرات ورود جميع الكلمات في الملف، وهذا هو المقصود بالتكرار النسبي، أي أن الكلمات أو العبارات تختار عندما ترد مكررة في وثيقة ما على نحو أكثر كثافة من تكرار ورودها في مرصد البيانات ككل.
ويتطلب هذا إحصاء تكرار ورود كل كلمة في مرصد البيانات ومقارنة هذا التكرار في وثيقة بعينها .
التكشيف الآلي بالتعيين:-
التكشيف بواسطة التعيين عبارة عن إعداد مجموعة من السمات Profile لكل مصطلح يمكن تعيينه، وتتكون من الكلمات أو العبارات التي تتكرر في الوثائق التي يمكن للمكشف البشري أن يعٌين لها المصطلح، فإذا كان لكل مصطلح في لغة التكشيف المقٌيدة سمات ترتبط بالمصطلح، فإنه يمكن استخدام برامج الحاسوب لمضاهاة العبارات المهمة الواردة في الوثيقة، وتعيين مصطلح الوثيقة إذا كانت سمات الوثيقة تضاهي سمات المصطلح على نحو يزيد عن حد معين .

التكشيف الآلي بناءً على تكرار تردد المصطلحات:-

إن معظم جهود التكشيف الآلي تتفق على أن مدى تكرار تردد الكلمات في نصوص اللغة الطبيعية دلالة على أهمية هذه الكلمات لأغراض التعبير عن المضمون .
وعندما يكون النص في شكل قابل للتداول بواسطة الحاسوب يستخدم عدد من البرامج البسيطة التي تقوم بمقارنة النص بقائمة استبعاد Stop List تشتمل على الكلمات النحوية أو الوظيفية لاستبعاد الكلمات التي لا تحمل دلالة موضوعية ومن ثم إحصاء عدد مرات تردد الكلمات التي لها دلالة موضوعية وترتب تنازلياً وفقاً لعدد مرات ترددها في النص، وتعد الكلمات التي ترد على القمة هي الكلمات التي اختيرت لتكون مصطلحات كشفية للوثيقة، ويمكن تحديد عدد المصطلحات الكشفية لكل وثيقة بناء على معايير محتملة، كتحديد عدد يتناسب وطول النص، أو الاكتفاء بالكلمات التي يزيد عدد مرات تكرارها عن حد معين، وكذلك يمكن إحصاء تكرار العبارات، حيث يمكن تكشيف الوثائق بالجمع بين الكلمات والعبارات.
وهناك مشاكل تنجم عن تعدد الأشكال النحوية للكلمات، وللتغلب عليها يمكن الاعتماد على برامج تتعامل مع جذور الكلمات، أي تجريد الكلمات من الصدور حيث يمكن استبعاد كواسع معينة من الكلمات مثال ذلك استبعاد ing ، ed، ...وغيرها.
أما في اللغة العربية فإن نظم التحليل الصرفي أو التجريد ما تزال في مراحلها المبكرة، وقد لاقت مؤيدين ومعارضين في إدخال الحركات في معالجة الكلمات العربية وانعكس هذا الانقسام إلى تطوير خوارزميات التحليل الصرفي في اللغة العربية، وليس التكشيف.
وقد كان استرجاع المعلومات سبباً من أسباب تطوير هذه الخوارزميات ولكنه كان الهدف الأساسي لتطوير أساليب العربية.
وأجريت بعض التجارب في هذا السياق تهدف إلى دراسة التكشيف واسترجاع البيانات الو رقية العربية وخلصت هذه الدراسة إلى النتائج الآتية :-
أن استعمال جذور الكلمات وجذوع الكلمات مصطلحاتِ كشفيةً يسفر عن نتائج أفضل.
ومن عيوب الاعتماد على تكرار الكلمات، أن الكلمات التي تتكرر كثيراً في وثيقة ما، لا تكون بالمصطلح المميز الذي يعبر عن الوثيقة، ويمكن لهذا المصطلح أن يتكرر كثيراً في مرصد بيانات ككل وليس في وثيقة بعينها.