النشر الحديث والالكتروني

الاثنين، 17 مايو 2010

الكشافات المصنفة

يتخذ هذا النظام نوعاً من أنواع التصنيف المستخدمة ومن أشهرها نظام ديوي العشري ونظام مكتبة الكونجرس ونظام التصنيف العشري العالمي. وتستخدم هذه الأنظمة الأرقام أو الحروف أو كليها على أنها رموز. فالتكشيف المصنف يجمع الموضوعات المتصلة، ويجنب عيوب الكلمات المترادفة والكلمات المتشابهة في النطق المختلفة في المعنى كما أن التصنيف يتناول الأفكار لا العناوين وبهذا فإن الموضوع الواحد دائما يكون في نفس المكان .
ويتم إعداد الفهرس المصنف بإعطاء كل مدخل رقم التصنيف المناسب ثم ترتيب المداخل حسب هذه الأرقام ويحتاج الفهرس أو الكشاف المصنف إلى مفتاح هجائي وبذلك فإنه يشغل حيزًا كبيرًا .
ويتبع الكشاف المصنف طريقة هرمية لربط العلاقات بين المواضيع تبدأ بالمواضيع العامة وتندرج إلى المواضيع المتخصصة.
ومن ميزات الكشاف المصنف أنه وسيلة للبحث الجيد فالترتيب الموضوعي يجمع كل المواضيع التي لها علاقة ببعض و هذا الكشاف شبيه إلى حد كبير بمن يطلع على أرفف مكتبة مفتوحة.
أما عيوب هذا النظام فتتمثل في ارتباط هذا الكشاف بملف ثانوي وهو عبارة عن قائمة هجائية، إذ عند البحث لابد من استخدم القائمة الهجائية لمعرفة الموقع الصحيح للقائمة المصنفة، كذلك من عيوب هذا النظام معرفة المستفيد لرقم التصنيف الخاص بالموضوع إذا لم تكن هناك قائمة هجائية تابعة. ومن أبرز هذا النوع من الكشافات "الببليوغرافيا الموضوعية العربية :علوم الدين الإسلامي " فهي تسير في ترتيبها وفقاً لنظام تصنيف وجهي دقيق ومحكم .
الكشافات الوجهية :-
وهي من أنواع الكشافات المسبقة، التي تُعد جنبًا إلى جنب مع عملية التكشيف وتأخذ شكلاً مصنفًا أكثر من الترتيب الهجائي أو الأبجدي. وهذه تختلف عن نظم التصنيف العددية في أن مصطلحاتها غير شاملة ، وأول من استخدم هذا المصطلح هو العالم "رانجاناثان " Ranganathan.
وأدخل فكرة نظام التصنيف الوجهي.
فهذا النظام يبدأ بطبقة ثم أولاً بأول تتخلص من كل العناصر ماعدا التي تحتوي عليها الخواص المهتم بها بشكل خاص، والغرض من هذا التعريف المنظم لوجوه الموضوع المعقد بصورة موضوعية، وتركب هذه المظاهر حتى لا يحصل خلط غير متساٍو للموضوعات، حيث إن محتويات وثيقة جديدة لا يمكن أن تظهر بوضوح في خطة تصنيف بنيت على معرفة سابقة، وأن الخطة الحيوية هي التي تعكس حيوية المعرفة نفسها.
إن ترتيب الوجهيات مبني على حاجات المستفيد المفترضة والطريقة التي يستعمل بها المستفيد هذا النظام فإذا كانت طريقة الاسترجاع آلية، فإنه يتم تحديد حروف على أنها رموز أو كود لكل مصطلح وجهي مستعمل.
ولكل خطة تصنيف كشاف لتسهيل عمليات البحث، حيث إن المصطلحات تظهر مرة واحدة وفى مكان محدد، ولهذا فإن الكشاف الهجائي مطلوب. وهذا النظام يحدد الترتيب الطبيعي للمحتويات، حيث يتم ترتيب الوجهيات بناء على أولوية الأهمية.
وترى الدراسة أن هذا النظام لا يأخذ من نظم التصنيف العددية.
وهنا يبرز التساؤل التالي : لماذا ؟
ومن وجهة نظري فإن جميع نظم التصنيف قاصرة في أن تلبي حاجة جميع فروع المعرفة وخاصة الجديد منها فلا بد لهذه النظم من التحديث.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]



<< الصفحة الرئيسية